السر الذي غيّر حياتي منذ عشرين سنة
قبل يومين كنت أراجع بعض الفيديوهات القديمة في قناتي على يوتيوب، وظهر لي بالصدفة لقاء تلفزيوني لي قبل أكثر من عشر سنوات عن تقنية الحرية النفسية.
رغم أن المقابلة قديمة، إلا أن محتواها ما زال صالحًا للاستفادة حتى اليوم. في هذا اللقاء تجد كل الأفكار الغريبة التي كانت نقطة التحوّل في حياتي… وقد تكون نقطة التحوّل في حياتك أيضًا.
فاصل: أهدافك لا تتأخر لأنك لا صعبة أو مستحيلة، بل لأن وعيك لم ينسجم معها بعد.
تعلم كيف تُغيّر هذا الانسجام خطوة بخطوة في دورة العادات السبع للتجلي السريع
قبل نحو عشرين سنة، غيّرت تقنية الحرية النفسية مجرى حياتي بالكامل.
كنتُ حينها الشخص الأكثر خجلًا الذي يمكن أن تتخيله — لو كانت هناك جائزة لأكثر شخص خجول في العالم، لكنتُ فزت بها دون منافس.
تحولت من شخص لا يستطيع التحدث مع غريب واحد، إلى شخص يقف أمام مئات الناس في القاعات، يتحدث بثقة وطمأنينة.
هذه التقنية لم تساعدني فقط على تجاوز الخجل، بل أصبحت أداة أستخدمها يوميًا (مع أدوات أخرى تعلمتها لاحقا) للتعامل مع المشاعر المنخفضة: الغضب، الإحباط، الكبرياء، الخوف، وحتى الرغبات الملحّة مثل الأكل العاطفي.
هي أداة بسيطة وسهلة التعلم، لكنها فعّالة جدًا في رفع مستوى الوعي من النطاق الأحمر إلى الأخضر، وتبقى مفيدة حتى في النطاقات الأعلى — الأزرق والأبيض — وإن كانت هناك أدوات أعمق لتلك المراتب.
أرفق لكم اليوم هذا الفيديو مع نية عميقة أن تجدوا فيه فائدةً وإلهامًا كما وجدته أنا يومًا.
ذكر مقترح لليوم : لديك هدف لا تملك أدوات تحقيقه ؟ كرر: حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله